تطوير الأعمال

التطور المهني المستمر

 

يُساعد الالتزام بالتعلّم المستمر، ودراسة كلّ ما هو جديد في مجال العمل على توفير كل ما يحتاجه العملاء بأفضل ما يمكن، ومواكبة تطورات العصر، لذا يُنصح بقضاء ساعة يومياً؛ للتعرّف على كلّ ما هو جديد في مجال عمل الشخص، مع ضرورة الاهتمام باحتياجات السوق، وما يقوله العملاء عن المنتج؛ ممّا يؤدي إلى البدء بالتقدّم والتميّز عن المنافسين، والتطوّر في العمل.

إدارة النفقات

 

يُساعد التحكم في النفقات والمصاريف على نجاح، أو فشل أي مشروع؛ لذلك لا بد من التخطيط باستراتيجيّة عالية لتوفير المال، وزيادة المبيعات، وتحديد أولويات نفقات التسويق، ويكون ذلك من خلال مراجعة كافة عمليات الشركة، والبحث عن بائعين، أو مورّدين بكلفة أقل، بالإضافة إلى أهمية تدريب الموظفين بشكل أفضل؛ لإنجاز الكثير من العمل بنفس عدد الموظفين، لتصبح الشركة أكثر إنتاجيةً.

إدارة المخاطر

 

تعدّ بيئة الأعمال بيئة دائمة التغيير، ومحاطة بالمخاطر، والعديد من المنافسين، وقد تتعرّض للعديد من التقلّبات الاقتصاديّة غير المتوقعة؛ لذا لا بدّ من التخطيط للحالات الطارئة، ووضع استراتيجيات للتعامل مع أيّ تحديات تظهر في المؤسسة، وتغيير طرق التسويق المتبعة في حال انخفاض المبيعات، بالإضافة إلى أهمية الرد السريع على أيّ ظرف؛ لتحقيق النجاح والتطوّر في العمل.

 

التواصل الفعّال

 

تُعدّ المراسلة الإلكترونية طريقة فعّالة للتواصل مع الزملاء، ولكن في كثير من الأحيان يكون لها تأثير معاكس، فقد تستغرق وقتاً أطول للحصول على الإجابة بالمقارنة من التواصل وجهاً لوجه، ووفقاً لما قاله مايلز جينينغز من شركة ريكروتر أنّ وسائل التواصل عبر الإنترنت؛ كسكايب، وجوجل، وغيرها الكثير مفيدة لإرسال الرسائل، وتواصل زملاء العمل، ولكن التفاعل وجهاً لوجه يسرّع حلّ المشاكل، أو الحصول على الإجابات، أو الحصول على أيّ شيء مهم بشكل أوضح.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Post comment